.عن عبد
الله بن عمرو إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “يخرج
المهدى والدجال كفرسي رهان فيغلب هذا على الذي يليه وهذا على الذي يليه حتى
يلتقيان بفلسطين صرة الشام”..صرة الشام هي دمشق (الخرطوم) هو مجمع إلتقاء حقائق
الوجود(الروح والمادة))) فمع ذروة الإشتداد والجذب لكل طابع بطبعه فيجتمعان في صرة الشام
(دمشق) الأصل الاول الذي فتقا منه (النقطة نقطة الإنفتاق) شخصي المسيح فهو أرض
المحشر اي ارض الجمع أي فهو الآب الحقيقي ويقول إبن عربي في كتاب كشف الستر " وأعلم أن للكنانة اب روحي ستر عن العوام
والغز للخواص وفاز بمعرفته الندرة) فالآب الروحي هو ذاته الروح الأعظم الأرض المقدسة الجامع للأجناس والطبائع (العجمي والعربي والاسود والأبيض والأحمر) .قال
تعالى{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ* بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ} (20-19) ( مرج ) اي رتق
(جمع الوجود لنقطة واحدة(البرزخ(الأب الروحي) وردهم للأصل الجامع (دمشق) اي الكتاب
الاول ( النفس الأولي التي منها إنفتقت حقائق الخلق( السماء والصفات (الروح
والمادة) أي آدم وعيسى ومنهما (بث) أي خلق الأجناس وساحت في الارض(إنتشرت) ولذلك
هو الحافظ لهذة الحدود بين الجنسين (الجن) والأنس فلا يبغى جنس على جنس ولا لون
على لون في حكمه ولذلك فهو المنتظر قيامته
للخلافة والحكم فيما إختلفوا فيه عن حذيفة بن
اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم "المهدي رجل من ولدي وجهه كالكوكب الدري، اللون لون
عربي والجسم جسم إسرائيلي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً يرضي في خلافته أهل
الأرض وأهل السماء والطير في الجو يملك عشرين سنة". أخرجه أبو نعيم في
مناقب المهدي والطبراني في معجمه.
ترضى بخلافته أي
بدلالته وإستخراجه (بجمعه (مرجه) للشريعة والحقيقة ) ومن ثم فدمشق هو ذاته الخليفة
الأعظم شخصي المسيح وهو ذاته مصر ملتقى البحرين (ملتقى الأسماء والصفات)اي الكتاب
المبين (كتاب الأنساب) المحفوظ من التحريف(التلبيس والتدجيل ) فلا تختلط عليه الأجناس والأنساب الفرد
الذي يستخرج الحقائق بصورة ثنائية لا يعارض بعضها بعضا (لا يبغيان) ولما كانت دمشق
هي مصر ملتقى البحرين وهو المصر الذي يفتح الله عليهم مشارق الاض ومغاربها والفتح
هو الفتح المعرفي هو ذاته الكنز المستخرج اي الحكم الرباني الراشد والراي الذي
يجتمع عليه هذا الشعب والذي لا يستخرجه إلأ بالجمع بينهما بين أهل السودان (العرب
والعجم) أي برتق الصدع في هذا الشعب (لن
يستخرج كنز الكعبة الا ذو السويقتين من الحبشة) الإستخراج هو إستنباطه الحكم
الرباني العادل من جوف الشريعة أي بجمعه بالسويقتين (علم الحقيقة والشريعة) وهي سمة
ما تفرد بها إلأ أهل هذا المصر (فالكعبة يراد بها كعبة التحقيق (النفس الأولى ) أي
دمشق وهو عيسى إبن مريم(آدم الأراوح) كعبة الأرواح والكنز المستخرج منها هو(اللؤلؤ(الياقوتة البيضاء(
الكرسي) و(المرجان(الياقوتة الحمراء(العرش) أي صفات وأسماء وهم أنصاري إلى الله ( إذا وقعت الملاحم بعث
من دمشق من الموالي هم أكرم العرب فرساً وأجوده سلاحاً يؤيد الله بهم الدين")
فالموالي هم ذاتهم الرجال (اللؤلؤ ) المستخرج من (دمشق ) من الكعبة (وقعت الملاحم
) تظاهرت الفتن وإختلطت المفاهيم فإن الله يبعثهم (يخرجهم من مكنون غيبه) فهم من
يستخرجون الحقائق بفصاحتهم ولسانهم الذي قارعوا به أهل اللغة والفصاحة ( هم أكرم
العرب فرسا) أفصح من يتحدثون بلسان العرب ) فعنعبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة،
ويسلبها حليها، ويجردها من كسوتها، ولكأني أنظر إليه أصيلعاً أفيدعاً يضرب عليها
بمساحيه ومعوله". وفي صحيح البخاري –بشرح الفتح. كتاب الحج صـ460) عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال " كأني به أسود أفحج يقلعها حجراً حجراً " ويقلعها حجرا حجراً أي يكشف الحقيقة (وهي ذاتها دمشق) "
( يستخرج) دلالتها(كنزها) فصلاً فصلاً وحرفاً حرفاً . وقوله" يضرب عليها
بمساحيه ومعوله " المسحاة هي سلسلة منشوراتي التي تمسح عن هذة اللغة
التحوير والتزييف الذي طالها(التأويل الخاطي وهي ذاتها الحلي والكسوة) ففي حديث
طويل بصحيح مسلم "عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم
وإن يخرج ولست فيكم فأمرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم ثم يأتي القوم
فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيئ من أموالهم
ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك، فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل" فالقوم الذين يردونه (يردوه بالحجة اي يردوا دعوة ربوبية العقل المادي هم
ذاتهم طائفة أهل المغرب المعتصمون بدمشق (ببيت المقدس اي المعتصمون ببيت الولاية
(الفهم المرتفع والمنزه من الحدود ومن خلصوا من رق عبودية وسلطان عقل المادة) فهم
أهل مصر ملتقى البحرين الذين يردوه من بين
جميع الامصار لأن امام هذة الطائفة هو
الفرد الجامع لحقائق الخلق واعلمهم بالله وبتجليات أسمائه وصفاته(بالأجناس) فهو ذاته الخليفة اليماني القرشي الذي ينزل ببيت
المقدس(عقل الروح) ويبنيه بناء (يعمره) بدلالته للحق بذوقه العالي والفهم المقدس) وهو
معنى عمران بيت المقدس (عمران معسكر الروح (فسطاط الايمان )اي إنفتاقه من الشريعة
(إنسلاخه من عقل المادة (معسكر الكفر) ولذلك فمع بنيانه لبيت المقدس (باذواق
الولاية ) تخرب دلالة الشريعة وتفقد مكة(كعبة الظاهر) عصمتها لإرتفاع سقف المعرفة للأقصى(للفهوم
المقدسة والحقائق الذاتية الممتنعة للكافر)
ففي الفقرة (ويقول للخربة اخرجي كنوزك فتتبعه) هي القوة المادية
الفاقدة للروح وهو فسطاط الكفر(معسكر الدجال) والخربة التي تتبعه هي ذاتها الخرطوم
ونظامها الحاكم فهي آخر معقل لأهل الأسلام فكانت معصومة بسرها فمع إستخراج كنزها (اللؤلؤ
والمرجان)اصبحت هدفا مكشوفا للدجال الامريكي الذي سيوردهم موارد الذل والهلاك
والتشريد ومن ثم وبذات الثنائية في المعنى فلما كان ذو السويقتين هو من يستخرج
دلالتها (غايتها) مهديها الذي كان غائباً فيها فهو أفرغ الشريعة من سرها سرها
المقدس فتتلاشى هذة الحصانة منها فتصبح الخرطوم ونظامها الحاكم أشباحا لا روح فيهم فتقع المقتلة والتشريد والتهويل ( فياتون
الحبشة فيخربونه خراب لا يعمر بيت بعده ابدا) لا يعمر اي لا يلتفت احد للخرطوم
( لمكة ) وحتى لعيسى بوجود هذة الاذواق (ذوق الاحدية) علم الساعة العلم الدال لكنة
ذات الحق الذي لا يهوي به على شئ إلا هلكه ( ذاب كما يذوب الملح) إذ يفقد مذاقه
لانه علم التأويل (علم التوحيد) الذي يهدم وثنية العبادة (يهد بيت الشريعة) اي يهد
العقلية المادية (مكة العرب) اي مكة النبؤة والتشريع) ولذلك تكون في مرمى منه (من الدجال) الذي كان
لا يراها (لا يلتفت إليها) أي إلى هذة الدعوة(دمشق) ويراد بها أيضاً السعودية
فكانت بمنأ من الخطط الغربية من فترة الغزو الغربي للبلاد الأسلامية " فيأمر الخربة" هي
نفسها مكة العرب ( المملكة السعودية) بالتسلط في سياستها الداخلية وفرض هيمنته
وسيادته " وكنوزها المستخرجة هي تركة
آل سعود ( عوائد الحج) التي دفعتها المملكة لإدارة الرئيس الامريكي ترامب عقب
زيارته الاولى للمملكة بفرضه حزمة من العقوبات المالية الكبيرة لصالح
ضحايا أحداث الحادي عشر من سبتمبر ومن ثم فالقوم الذين يردون عليه قوله " اي الدول
التي ترفض التصويت في القرار بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل فيقطع عنهم المساعدات
المالية فيصبحون ممحلين ليس بإيديهم شئ . أوردت قناة الجزيرة الاخبارية على موقعها الالكتروني تحت
عنوان " ترمب يهدد بقطع المساعدات عن معارضيه
بشأن القدس " هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم
الأربعاء بقطع المساعدات عن الدول التي ستصوت في الأمم المتحدة على
مشروع يبطل قراره اعتبار القدس عاصمة إسرائيل، وقال ترمب في تصريحات أدلى بها للصحفيين
في البيت الأبيض "إنهم
يأخذون مئات الملايين من الدولارات وربما مليارات الدولارات ثم يصوتون ضدنا. حسنا،
سنراقب هذا التصويت. دعوهم يصوتون ضدنا. سنوفر كثيرا ولا نعبأ بذلك) المصدر(http://www.aljazeera.net/news/international/2017/12/20/ ) ويشير المعنى أنها لا تتبعه في
سياسته ولا تزعن لقراره ويراد بها دولة قطر وتحديا للوقائع الاخيرة للمؤتمر الاخير
الذي عقد بالعاصمة الرياض ما يسمى القمة الأمريكية الاسلامية" بحضور الرئيس
الأمريكي(الدجال) "فينصرف عنهم
فيصبحون ممحلين ليس بايديهم شئ ) فالوقائع تجلت بأدق التفاصيل فعقب مقادرته تبدلت المواقف
العربية مع دولة قطر فهي الدولة التي
عارضت المشروع الأمريكي الصهيوني ولذلك تعتبر تهديدا للسياسة الغربية في الشرق
الاوسط فتم تصنيفها على قائمة الدول الغير مرغوب بتوجهها الذي لا يخدم المصالح
الامريكية والعربية المشتركة فتم قطع العلاقات الدبلوماسية معها على اعلى تمثيل
وبضرب حصار جائر عليها فإنهار الأقتصاد الداخلي وتهاوت الأسواق المالية وتم تجميد
الأرصدة بالخارج (ليس بايديهم شئ من أموالهم )
"ثم يقول للخربة أخرجي كنوزك فتتبعه كيعاسيب النحل" فمن أجل نيل
ثقة المارد الامريكي المتهود ولرفع الحصار عنها وتطبيع علاقاتها به فأن
السعودية(الخربة) تتدفع باموالها للغرب وتتصدر
المواجهة وتوسع حربها بالوكالة لتشمل عدد من الدول المشاركة في الحملة ضد
ما يسميه الغرب الأرهاب أي ضد (الأسلام) فتألب عدد من الدول ضد قطر وتتبعها بقية
الدول العربية في المشاركة في حربها (كيعاسيب النحل) واليعسوب هو قائد السرب
والزعيم وتشير للسعودية فهي صاحبة المبادرة بإنشاء هذا التنظيم ( التحالف العربي ضد الإرهاب أي ضد الاسلام) فقد
أوردت قناة (داو الالمانية) على صفحتها الإخبارية بعنوان ( ترامب يطالب السعودية بـ"ثمن الحماية"
قال المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إنه
سيدرس وقف شراء النفط من السعودية إذا لم تقدم الرياض قوات لقتال تنظيم
"داعش"، معتبراً أن مشكلة بلاده الحالية هي تنظيم داعش، وليس بشار الأسد.اعتبر
المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أن سياسته الخارجية ستتبع
نهج "الولايات المتحدة أولاً" التي ستمنع "استغلال" بلاده،
ملمحاً في مقابلة مطولة نُشرت السبت إلى إمكانية وقف شراء النفط من السعودية.وقال
ترامب إنه ينبغي للولايات المتحدة أن تحصل على تعويض عما تنفقه من الدول التي توفر
لها الحماية حتى الدول التي تملك موارد ضخمة مثل السعودية، مضيفاً: "ومع ذلك
ما كان للسعودية أن تبقى لفترة طويلة بدوننا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق